لقاء حبيب

فرحة غامرة تكتسح قلبي ,وخلايا افكاري, عبر كهربة تسري في أوردتي, وانحائي جسدي تتولد عنها حرارة وشوق تتنقل من أناملي إلى قلبي قلمي, فيفيض حبري حبا ينساب على أوراق وكأن حروفي تتراقص فرحا لان نظراتك ستعانقها....

هكذا بدت لي حروفي حين تقع عينيك يا حبيبي عليها وقد خرجت من مداد حبي لتتراء لعينيك وتسكن قلبك وتدغدغ مشاعرك مرحى لها يا حبيبي وقد وصلت إليك وعانقت فيها روحي روحك ممنية نفسي بلقاء قريب وباعثة الأمل في غد أوعد..وحين ألقاك يا حبيبي وأخبرك عن شوقي ولهفتي وحرقتي و..و أجدك تضحك. وكأنك تعلم ولكنك تستمتع حين تراني احترق حبًا لك. وحين ترى عيناي تخجل من عينيك وشفتاي تعجز عن لكلام ووجهي يكاد يذوب عشقا وقلبي لا يكاد يقاوم أمواج حبك العنيفة. وارى عينيك تستعذب لحظة ضعفي تلك.

كم احبك, مع علمي بان لقائك شبه مستحيل .لا تكاد تصلني منك إلى الكلمات المثقلة بالحب .لقد غدت بيننا تذهب وتجئ لا شئ غيرها ليتك ترق لحالي, وتكون لي وحدي. وحين يقترب موعد لقيانا يا حبيبي إذا بالبرق والرعد يفزعنا, وكأنه يشي بان القادم أمر واخطر أكاد أشفق على نفسي الهائمة بك,وعلى خطواتنا إنا وأنت نحو السراب.

ولولا ذالك النسيم اللطيف الذي ياتى من ناحيتك حين اشتكى إليك تلك الأعاصير التي في طريقنا ما تبرح تفرقنا.

وكان ذالك النسيم أقوى من تلك العواصف يزيحها حتى ما يبقى لها وجود ,
كأنه السحر نعم انه سحر الحب الذي لا تنفك طلاسمه انه قلبي الذي سقط أمام حبك وأعلن احتلاله له.

وهكذا يحدث عند كل لقاء..